جديد انفو /متابعة
أعلنت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة درعة تافيلالت في بلاغ صحفي صادر عنها اليوم الإثنين 26 ماي الجاري أن الدورة العادية لامتحانات البكالوريا لسنة 2025 ستجرى في شقها الجهوي الموحد يومي 26 و27 ماي 2025، وفي شقها الوطني الموحد أيام 29 و30 و31 ماي 2025؛ وذلك بـ 111 مركزا مخصصا لإجراء الامتحان الوطني، من بينها 28 مركزا محتضنا للمترشحات والمترشحين الأحرار على صعيد الجهة. هذا وتوزعت مراكز الإجراء بمديريات الجهة بـ 29 مركزا بالرشيدية، 18 بميدلت، 19 بتنغير، 17 بورزازات ثم 28 بزاكورة.
ويبلغ مجموع المترشحات والمترشحين الذين سيجتازون هذا الاستحقاق الوطني 48813 مترشحة ومترشحا موزعين كما يلي:
• الامتحان الجهوي الموحد الخاص بالمممدرسات والممدرسين: 22479 مترشحة ومترشحا سيجتازون الامتحانات بـ 103 مركزا، وقد وضعت رهن إشارتهم 1209 قاعة إجراء؛
• الامتحان الوطني الموحد الخاص بالممدرسات والممدرسين: 20499 مترشحة ومترشحا موزعين على 111 مركزا، وسيجتازون الامتحانات بـــ 1155 قاعة إجراء؛
• 5835 من المترشحات والمترشحين الأحرار موزعين على 28 مركزا بـــ 328 قاعة إجراء؛
• 63 من المترشحين سيجتازون الامتحانات بالمؤسسات السجنية؛
• استفادة 28 مترشحة ومترشحا من تكييف امتحانات السنة الثانية بكالوريا و17 بالامتحان الجهوي.
وتجدر الإشارة إلى أنه تم إعداد 19 مركزا للتصحيح على مستوى المديريات الإقليمية بالجهة، حيث سيتولى أزيد من 2100 أستاذة وأستاذا مهام التصحيح بها سواء بالنسبة للامتحان الجهوي أو الامتحان الوطني.
وفي سياق الجهود المبذولة للحد من ظاهرة الغش وضمان مبدإ تكافؤ الفرص بين كافة المترشحات والمترشحين، تم تنظيم حملات تحسيسية لتوعيتهم بمخاطر الغش وما يترتب عنه من عواقب قانونية وتربوية. كما تم القيام بمجموعة من العمليات التأطيرية الخاصة بالدعم المنهجي والنفسي استعدادا للامتحانات، إلى جانب تعبئة جميع الوسائل اللوجستيكية والمادية على المستويات الجهوية والإقليمية والمحلية، من أجل تأمين نجاح مختلف العمليات المرتبطة بهذا الاستحقاق الوطني الهام.
وإذ تعلن الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة درعة تافيلالت هذه المعطيات للرأي العام، فإنها تثمن عاليا المجهودات الكبيرة التي يبذلها نساء ورجال التربية والتكوين بالجهة من مواقعهم المختلفة، وتشيد بالانخراط الإيجابي والمسؤول لكافة الفاعلين التربويين، وجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلميذات والتلاميذ، والأسر. كما تعرب عن بالغ شكرها وامتنانها للسلطات الولائية والإقليمية والمحلية، ومصالح الأمن الوطني، والدرك الملكي، والوقاية المدنية، والقوات المساعدة، ووسائل الإعلام، وجميع الشركاء والمتدخلين، على مساهمتهم القيمة في تأمين هذا الاستحقاق الوطني وإنجاحه. كما تتمنى التوفيق والنجاح لجميع المترشحات والمترشحين.